نعم، هل بانت الحقيقةُ، وآنَ الأوانُ لكلٌ مواطنٍ في كـُـردستانَ أنْ يقولَ كلمته، ويكون له موقفه مما يجري بعد أنْ استبشر الجميع بظهور المعارضة التي أُريدَ لها أنْ تكون معارضة ً بناءَة ً وفاعلة ً، لا مِعولاً للهـــدم مسببة ً الشرخ َفي بنيان البيت الكُــردي، مستغيثة ًومستنجدة ً ً بالأعداء والطامعين،وحتى بالمنظمات الدوليـــة والدول التي ساهمت او تغاضت عن كلٌ ما جرى للكـُــرد كلٌ سنوات الأنفالات والتهجير والمقابر الجماعية والمجازر الرهيبة التي تعرٌض لها الكُــرد و كأنهم كانوا من سكنة ِ كوكب ٍ آخــرَ وليسوا بشراً من سكــــان الأرض.ثم أينَ كان أدعياءُ اليوم المتواطئون المتلونون وقتذاك؟…
منذ شهورٍ أفتقده قلماً صادقاً، وفكراً نيٌراً، ورأياً صائباً، ومحلٌلاً محايداً وكاتباً يفيضُ ثقافـــةً ً وفهماُ رصيناً للواقع الكُــردستاني، وهو بهذا مثالُ ما يجب أنْ يكونَ عليه كلُ الأقلام في كُــردستاننا العزيزة، خدمة ً لها وبياناً للحقيقة التي هي الغايةُ والمُــرتجى، ذلك هو العزيز الأستاذ آرام بالته يى الذي استوقفني بمقالته الرصينة في صوت كُردستان الصٌادح - كعهده دائماً - بعنوان:…